النار #صورة_وتعليق

النار #صورة_وتعليق

وللنار نور ووهج ودفء بهيج، تلك الحطبات التي تضطرم فيها، تزكّيها، فتنتشر منها رائحة الصنوبر والسنديان، وتزيد من ألقها. ثمّ تتآكل شيئاً فشيئاً، وتتحوّل مع الوقت إلى رماد، وكأنّها لم تكن!
وعندما تُطفأ النار، ولا يبقى سوى رمادها، يظلم المكان ويحلّ الصقيع، ولا يبقى منها سوى ما اختزنته العين من منظرها، والأنف من رائحتها، وبعدها تتراكم فوقها الذكريات.
ماجدة ريا

عدد الزوار:1471
شارك في النقاش

تابع @majidaraya

Instagram has returned empty data. Please authorize your Instagram account in the plugin settings .

ماجدة ريا

ماجدة ريا


كاتبة من لبنان تكتب القصة القصيرة والمقالات الأدبية والتربوية والسياسية.
من مواليد بلدة تمنين التحتا في سهل البقاع الأوسط عام 1968 . نلت إجازة في الحقوق عام 1993 من الجامعة اللبنانية، كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الرابع
حاصلة على شهادات من دورات في التربية والتعليم وفقاً للمناهج الحديثة.
عملت في حقل التدريس أحد عشر عاماً.
كتبت العديد من المقالات والقصص القصيرة في جريدة العهد ـ الإنتقاد منذ عام 1996، وكذلك بعض القصص المنشورة في مجلة صدى الجراح ومجلات أخرى في لبنان.
وقد اختيرت العديد من القصص التي كتبتها لنشرها في موسوعة الأدب المقاوم في لبنان.
وكذلك لي مقالات نشرت في مجلة المسار التي تصدر عن جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
أحضر لإصدار مجموعة قصصية تضم عدداً من القصص التي تحكي عن الوطن والأرض.
لي مدوّنتان على الإنترنت إضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والأدبية، ومشاركات واسعة في المنتديات الثقافية على شبكة الإنترنت.