ماجدة ريا ـ
هل تكفي كلمة العطر لأعبر عن رائحة دماءك الزكيّة؟
وهل يستوعب القلب عطر الشذى لنومتك الهنية؟
وتلك الإبتسامة المرسومة على محيّاك… أي لغز فيها؟
أهي البشرى للشهادة الرضية المرضية؟
ماذا نقول في وداعك يا عبّاس؟
ونحن ندري أن الذي سيغيب هو الجسد،
أما الروح… فهي البركة التي سترافق أحلامنا الوردية
رسمت الدرب بجراحك الفواحة الندّية
فأنبتت زهر نصر وعطاءات سنيّة
عباس… تركت بصماتك في حرب تموز
وطلبت الشهادة عرساً على الأيادي البغية
وكان لك ما تريد، فسموت إلى العلى
وجدت بنفسك فكان العطاء جلياً سخيا
الفرحة بشهادتك وارتقائك تسكن نفوسنا
ونعيش على فراقك ألماً عظيماً قويا
نغبطك على نومتك قرير العين
والرفاق من خلفك نسمع لهم دويا
سنتابع الطريق يا عباس
حتى نحصد كامل النصر هدية
فاهنأ بعرسك أيها العزيز
وليهنأ الجميع بالنصر أبيا.
هنيئا لك الشهادة ايها البطل يا من سطرت اروح الملاحم في معارك الجهاد المقدس حشرك الله مع الزهراء في جنات الخلد آمين.
شكراً لك أخ ابو عبدالله