ما سرّ هذا الجوى يتقلّب في المهج فيكويها يحرق الأنفاس حباً وتوقاً إلى واليها نبضاً يتفتّت مع كل زفرة عشقاً أنت تحييها نلوذ بك من عام إلى عام بدرب عز أنت بانيها نبتت فيها رياحين الشهداء من أريج عطرك تسقيها فيورق العود اليابس نصراً وتخضرّ حياة عاش...
وتقترب الذكرى… وفي القلب وميض خاطف وعلى الأرض انجلى نور كاشف فالإسم كرب وبلاء والرسم حسين والشهداء والنداء ما زال يتردّد في الأجواء “هل من ناصر ينصرني؟” محاط بالأعداء أيا حسين… يا سليل الأنبياء لك القلب والمهجة والروح فداء يا...