أرشيفأبريل 2014

عطر الشهداء

ماجدة ريا ـ 22/4/2014 يازهر نيسان، يا فرح البيلسان والعطر النوّار في سنى الأفراح… أخبروني، هل لكم علم بعطر الأكوان وعبق ريح الشهادة الفوّاح؟ هل رأيتم كيف أن جمال الربيع على وجوه الشهداء استراح؟ هل عرفتم بسرهم.. وهم يغادرون بكل هذا الإنشراح؟...

في رثاء الشهيد القائد عباس حيدر ريا

ماجدة ريا ـ هل تكفي كلمة العطر لأعبر عن رائحة دماءك الزكيّة؟ وهل يستوعب القلب عطر الشذى لنومتك الهنية؟ وتلك الإبتسامة المرسومة على محيّاك… أي لغز فيها؟ أهي البشرى للشهادة الرضية المرضية؟ ماذا نقول في وداعك يا عبّاس؟ ونحن ندري أن الذي سيغيب هو...

رحيل ليس كباقي الرحيل

ماجدة ريا ـ لم يكن الرحيل عادياً، كما لم يكن الحضور. ما هو سرّ هؤلاء الأشخاص؟ هل هم تميّزوا بالشهادة؟ أم الشهادة اختارتهم لتعلّق وسامها على صدورهم؟ عندما ننظر إلى تلك الجموع البشرية التي احتوشتهم بقلوبها، وإلى تلك العيون التي فاضت بالدمع تأثّراً...

في محضر الشهداء

موقع إنباء الإخباري ـ ماجدة ريا: ويمتزج دم الإعلاميين بدماء المجاهدين، ليكون عنوان النصر مرسوماً بالأحمر القاني، مدموغاً بطهر العطاء، الموسوم بوسام الشهداء. تلك الإبتسامة التي ما بارحت ثغره في تقديم رسائله، يخطّ بها رسالته التي كانت ربما الأخيرة،...

الشهيد الحي

كانت تلك الشجرة تحتضنني بأغصانها التي أرخت أطرافها عليّ من كل جانب لتحميني من أي رصد يمكن أن يكشف أمري. التقطت أنفاسي بعد اجتيازي كل تلك المسافة التي تفصلني الآن عن المنطقة المحررة، تارة أهرول بين الشجر، وأخرى أزحف على الشوك. أوزّع نظراتي المتوثّبة...

الورقة الخضراء

تناثرت الأحلام، وذرتها الرّياح أوراقاً خريفية صفراء من شجرة الحياة الباسقة الإرتفاع، وتطايرت تلك الأوراق المتناثرة في كل اتّجاه. أحمد، الطفل الصغير الذي لم يتجاوز الثماني سنوات، يراقب هذا المشهد من على شرفة منزله المطل على كل تلك المساحة الخضراء...

أيها المسافر

أيها المسافر نحو شعاع الشمس لتقطف منه لؤلؤ الحقيقة وسر الوجود دعني أبحر معك في بحر عينيك أمسك بالشراع نجذّف معاً نحو شطآن الأمان في هدأة الروح ألمس جرحي المتّصل بالأرض يحفر أثلاماً لبذور الحياة أسقيها دمي والدموع أغرس فيها زهور الأعراس ليرتع فيها...

تابع @majidaraya

Instagram has returned empty data. Please authorize your Instagram account in the plugin settings .

ماجدة ريا

ماجدة ريا


كاتبة من لبنان تكتب القصة القصيرة والمقالات الأدبية والتربوية والسياسية.
من مواليد بلدة تمنين التحتا في سهل البقاع الأوسط عام 1968 . نلت إجازة في الحقوق عام 1993 من الجامعة اللبنانية، كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الرابع
حاصلة على شهادات من دورات في التربية والتعليم وفقاً للمناهج الحديثة.
عملت في حقل التدريس أحد عشر عاماً.
كتبت العديد من المقالات والقصص القصيرة في جريدة العهد ـ الإنتقاد منذ عام 1996، وكذلك بعض القصص المنشورة في مجلة صدى الجراح ومجلات أخرى في لبنان.
وقد اختيرت العديد من القصص التي كتبتها لنشرها في موسوعة الأدب المقاوم في لبنان.
وكذلك لي مقالات نشرت في مجلة المسار التي تصدر عن جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
أحضر لإصدار مجموعة قصصية تضم عدداً من القصص التي تحكي عن الوطن والأرض.
لي مدوّنتان على الإنترنت إضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والأدبية، ومشاركات واسعة في المنتديات الثقافية على شبكة الإنترنت.