على جذع زيتونة عتيقة، نقش الدهر حكاياته صوراً، عند كل تجعيدة حكاية عمر، وعند كل التفافة غصن تغريدة، ومن اشتباك حبات التراب بجذورها الضاربة في العمق نتلمّس معنى ارتباطنا بالأرض، كما ارتباطنا بشجرة الزيتون.
في تلك الإنحناءات تعاريج وتضاريس ترسم في النفس خارطة حب عميق، معتّق بسنييها الطويلة، التي تحيا من جيل إلى جيل، وتذهب الأجيال، وتبقى هي معمّرة في القلوب، معمّرة في الحياة.
ماجدة ريا