يا قدسُ
غني فرحاً وارقصي طربا
فإني والله قد رأيت في حبك العجبَ
يا مسرى الأنبياء
إن حبك في القلوب قد كُتِبَ
لا يرهبنّك الكلام الذي يرمى
إنما الفعل لمن قد غَلَبَ
أنت محفوظة بعين خالق
وحفظك على المؤمنين قد وَجَبَ
أولئك الشياطين في غيهم
ومعهم حمّالةٌ حطبا
زرعوا الفتنة والنار
واستباحونا نحن العربَ
وما دروا أن فينا مقاومة
فيها زئير الأسد إن وثبَ
فيها الأشاوس والصناديد
ومن أعلى الله فيهم الرتبَ
وفيها من لا يخاف
في الله لا اللوم ولا العتبَ
وفيها من يكسر شوكة المعتدي
إذا ما أوار الحرب نشبَ.
ماجدة ريا _ 10/12/2017