سيّدي…
الليلة… تجتمع الملائك في المزارات المقدّسة من دون زحام؛
والناس ما هم بنيام!
ولم يُقعدهم في المنازل نقص حب أو هيام
أبداً والله! بل هم أكثر من أي زمن مضى يرغبون باللجوء إلى ضريح الحسين (ع)
إلى أضرحة الأئمة، ويتوقون إلى لمس الشباك المقدّس، وذرف الدموع..
العالم يئن من وطأة غازٍ غريب، يتهدّد البشر
وأنتم وسيلتنا إلى الله، وأنتم السبيل
لئن مكثنا في البيوت، سيعلو منها النداء
أغثنا يا ابن الزهراء
يا ملجأنا، يا من بحبّه تزهر القلوب
فتمتلئ اطمئناناً
وتجتاحها السّكينة
يا حجّة الله على أرضه
يا طبيب القلوب
أغثنا…
ماجدة ريا 9 نيسان 2020
عدد الزوار:1926